الأحد، 25 مايو 2014
بسم الله الرحمان الرحيم
“الحلم” يعرف علميا بأنه تتابع للصور والأفكار والمشاعر التي تدور في العقل بشكل لا إرادي في أثناء مراحل النوم المختلفة، ويعتقد العلماء بأن الطيور والثدييات يمكنها أيضا أن ترى أحلاما في أثناء نومها كالإنسان.


في هذا المقال، سنتعرّف على بعض الحقائق التي قد تكون غريبة بعض الشيء فيما يتعلّق بعلم الأحلام:


 المؤثّرات الخارجية تتداخل مع الأحلام

قد تتداخل المؤثّرات الخارجية مع الأحلام بشكل واضح، ومِن أشهر الأمثلة على تلك الحالة هو أن يدخل صوت حقيقي تسمعه في أثناء نومك في حلمك، أو أن تكون جائعا في الحقيقة؛ فتحلم بأنك تأكل شيئا ما يُعطيك إحساسا بالشبع لفترة من الوقت، ثمّ ما تلبث أن تشعر بالجوع مرة أخرى.

 الإقلاع عن التدخين يجعل أحلامك أكثر وضوحا
أثبتت الأبحاث العلمية أن الأشخاص الذين يُقلعون عن التدخين بعد فترة طويلة من إدمانه، تكون أحلامهم أكثر وضوحا ودقة عمّا كانوا قبل الإقلاع عن التدخين، وقد أرجع علماء النفس هذه الظاهرة إلى حالة انسحاب النيكوتين من الجسم.

وفي أغلب تلك الأحلام؛ فإن الشخص المقلع عن التدخين يرى نفسه يدخن، وهو الأمر الذي يجعله يشعر بالذنب.


 الأحلام ليست كما تراها
الأحلام هي محاولة من العقل اللاواعي لتشبيه الأشياء التي تُفكّر فيها بأشياء أخرى؛ ففي الأحلام عقلك يستخدم دائما لغة الرموز، وليس التعبير المباشر عن الأشياء؛ فإذا ما رأيت مثلا مشهدا لغروب الشمس؛ فليس معنى هذا أنك تفكّر في غروب الشمس، ولكن عقلك يستخدم هذا المشهد للتعبير عن معنى أو فكرة أخرى تدور بداخلك.

 البعض يحلم بالأبيض والأسود

وجد الباحثون في علم الأحلام أن 12% من البشر يرون أحلامهم بالأبيض والأسود، أمّا الباقي فيحلمون بالألوان، ومِن المثير للدهشة أن إريك شيفيتزجيبل -أستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا- قد أجرى بحثا في فترة الخمسينيات؛ فوجد أن غالبية الذين عاشوا في تلك الفترة كانوا يُشاهدون أحلاما خالية من الألوان، وهو ما تمّ ربطه بأن الناس في تلك الفترة كانوا يُشاهدون الأفلام بالأبيض والأسود.

يرى البشر أيضا مَشاهد متشابهة جدا في أحلامهم؛ كالمواقف المتعلّقة بالمدرسة، أو أننا نهرب من شخص أو شيء يُلاحقنا أو سقوط الأسنان أو الوصول متأخّرا عن ميعاد مهم أو الطيران أو السقوط في اختبار أو حادثة سيارة أو رؤية شخص حي ميتا أو العكس.
 الوجوه الغريبة التي تراها في أحلامك.. حقيقية!

الأحلام غالبا ما تكون مليئة بالأشخاص والوجوه الغريبة علينا، والتي نعتقد بأننا لم نرهم مِن قبل، لكن العلم أثبت أن المخ لا يخترع تلك الوجوه، وإنما هي وجوه لأشخاص حقيقيين قد رأيتهم في حياتك من قبل لكنك فقط لا تتذكّرهم؛ فمن المحتمل أن يكون الشخص الذي طاردك في حلمك الأخير هو نفس الشخص الذي ملأ سيارة والدك بالوقود عندما كنت طفلا صغيرا؛ حيث إن المخ يقوم بتخزين كل الأشياء التي تراها على مدار عمرك ويقوم باسترجاعها في أثناء الحلم.

 الأحلام تمنع الاضطرابات العقلية

قام بعض الباحثين بإجراء دراسة على مجموعة من الطلبة؛ حيث تمّ السماح لهم بالنوم لمدة 8 ساعات كاملة، ولكن مع مقاطعة نومهم في المراحل الأولى -وهي المراحل التي تحدث فيها الأحلام- لاحظوا أن هؤلاء الطلبة بعد مرور 3 أيام فقط يفقدون قدرتهم على التركيز، ويُصبحون أكثر حدة، وتظهر عليهم أعراض الاضطراب العصبي، ولكن تلك الأعراض اختفت تماما عندما تمّ السماح لهم بالحصول على قدر كافٍ من النوم مع عدم مقاطعتهم عندما تراودهم الأحلام.

 نحن ننسى 90% من أحلامنا

ما تتذكرّه من أحلام ليس سوى 10% من إجمالي ما تحلم به فعلا؛ فبعد مرور 5 دقائق على استيقاظك من النوم، تنسى حوالي 50% من أحلامك، وبعد 10 دقائق تكون قد نسيت 90% منها.

 الكفيف يُمكنه أن يحلم
هل تساءلت يوما إذا ما كان بإمكان الشخص الكفيف أن يرى أحلاما كالأشخاص العاديين أم لا؟

الأبحاث أثبتت أن الشخص الذي أصبح كفيفا بعد ولادته بسبب حادثة أو مرض معيّن، يمكنه أن يرى الأحلام بشكل طبيعي، أمّا الشخص الذي يُولد كفيفا، لا يمكنه رؤية أي صور في أحلامه، ولكن يحلم أيضا بكل حواسه الأخرى؛ فأحلامه تشتمل على المشاعر والروائح والأشياء المادية الملموسة.

مدونة ثقافتك

مدونة تهتم بكل ما هو ثقافي مؤسسها حمزة الدوادي طالب ثانوية المعرفة بالنسبة لي كمؤسس يجب ان تنتشر بين افكار العرب و المسلمين كمعرفة صحيحة خالية من الشكوك لذلك ارجو من الله ان يوفقني في مبتغاي و الحمد لله على كل شيء

0 التعليقات