الجمعة، 24 أبريل 2015

اليوم بين أيدينا معلومة تتعلق بقصة سيدنا موسى وفرعون
ونحن نعلم من هو فرعون وما هي جرائمه وطغيانه 
وكيف تكبر في الأرض وتجبر 
وادعى أنه الإله الأوحد للكون
فأخذه الله نكال الآخرة والأولى


الأولى بأنه قال أنا ربكم الأعلى
والآخرة بأنه قال ما علمت لكم من إله غيري
بل ونعلم أنه ومن شدة كفره وعناده 
عندما قرر أن يتبع سيدنا موسى ومن آمن معه 
فشق الله عز وجل البحر لموسى ومن آمن معه ليهربوا منه 
دخل في شق البحر وكأن لا معجزة تحصل أمامه
قاصداً هو وجنوده سيدنا موسى ومن معه لقتلهم
وعندما أعاد الله عز وجل البحر بعد أن سلكه سيدنا موسى ومن معه
وأعاده الله لترابطه غير مشقوق 
غرق فرعون وجنوده


هنا بدأ فرعون يشعر أنه لا شيء 
وأن الرب الحقيقي هو الله عز وجل رب موسى وهارون
رب الأكوان ورب كل شيء
ولكنه وبعد جرائمه لم يوفق لذكر الله عز وجل والإيمان به 
واكتفى بأن قال آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل 
إذ أنه لم يكن يولي كلام سيدنا موسى أي اهتمام 
ليعلم أن سيدنا موسى يتحدث عن الله الإله الحقيقي
وعندما سمع سيدنا جبريل فرعون يحاول ذكر الله عز وجل 
شاهد ما فعله سيدنا جبريل عليه السلام
يروي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول 
" قال لي جبريل : لو رأيتني و أنا آخذ من حال البحر فأدسه في فم فرعون مخافة أن تدركه الرحمة "
...نعم لقد خشي سيدنا جبريل أن يقول فرعون شيء يجعل الله يرحمه به 
لأنه كان يكرهه وسبب كراهية سيدنا جبريل له 
أنه قال أنا ربكم الأعلى

فسبحان من رحمته وسعت كل شيء

مدونة ثقافتك

مدونة تهتم بكل ما هو ثقافي مؤسسها حمزة الدوادي طالب ثانوية المعرفة بالنسبة لي كمؤسس يجب ان تنتشر بين افكار العرب و المسلمين كمعرفة صحيحة خالية من الشكوك لذلك ارجو من الله ان يوفقني في مبتغاي و الحمد لله على كل شيء

0 التعليقات