الأربعاء، 22 أبريل 2015
                   قصة مؤثرة... يقول أحد الشباب :


في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة ، و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛ لأنني لا آكل في البيت ، و لأنني كنت أقضي معظم النهار نائما و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ، فما كان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام و نوعه ، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكيربالمواعيد المهمة ، و هكذا مرت فترة طويلة من مراهقتي على هذا الحال ، و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم


........و في الصباح فوجئت بأبي يوقظني و الدموع في عينيه ، لقد ماتت أمي ، كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناها و تقبلنا العزاء ،و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان ،و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها

أشعر أني متعبة عندما تأتي ايقظني لتأخذني للمستشفى

قال تعالى...
[وقضى ربُكَ آلآ تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا].

...لا تنسى أن تقبل يد والديك و خاصة أمك فقد أوصى الرسول صلى الله عليه و سلم بالأم
ومن أعظم الأدلة على مكانة الأم في الإسلام الحديث النبوي الشريف الذي يروي قصَّة رجلٍ جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله: من أحق الناس بصحابتي يا رسول الله؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أمك»، قال: ثم من؟ قال: «أبوك».
 أيها المؤمن حافظ على والديك ....احدر ان تقول لهما ....أف...أو ترفع صوتك عليهم أو تسبب لهم المشاكل ....ألم تسمع كلام يول ...الجنة تحت اقدام الامهات...

احسن معاملتك لوالديك قبل فوات الأوان.فوالديك هدية من عند الله تعالى فحافظ على الهدية لأنها لن تدوم طويلا ...

مدونة ثقافتك

مدونة تهتم بكل ما هو ثقافي مؤسسها حمزة الدوادي طالب ثانوية المعرفة بالنسبة لي كمؤسس يجب ان تنتشر بين افكار العرب و المسلمين كمعرفة صحيحة خالية من الشكوك لذلك ارجو من الله ان يوفقني في مبتغاي و الحمد لله على كل شيء

0 التعليقات